أنشأت في قطاع غزة أول مدرسة لتعليم الموسيقى للأطفال، الذين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات. وذلك في محاولة لاحياء الحياة الثقافية في هذا القطاع المحاصر حتى في نشاطاته الفنية.
وتهدف المدرسة الى تعليم الاطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات العزف على آلالات الموسيقية كالعود والجيتار والبيانو والقانون والكمان، ليصبح بإمكان كل طفل تجاوز مرحلة من الصراع النفسي الداخلي والخارجي والتي اثرت على سلوكه في السنوات الاخيرة. كما ووفر هذا المشروع الفرص لعشرات الأطفال من الجنسين لدراسة الموسيقى لمدة 3 سنوات،حيث لا يتحمل الأطفال عبء تكاليفها. اشرف على هذا المشروع مؤسسة عبد المحسن القطان بعد دراسة استمرت عام كامل.
وفي وقت فرضت فيه اسرائيل الحصار على هذا القطاع حتى في نشاطاته الفنية، يأمل البعض أن تحمل خطوة إنشاء مدرسة للموسيقى توجها عاما باتجاه التصحيح في مجتمع نسي تقريبا أن هناك موسيقى غير موسيقى الحرب.